كلام عن الحب ؟ !

لا تتعجب عزيزى القارئ لموضوعى !!!

نعم كلام فى الحب...... ؟؟؟؟؟؟

ويقصد به الحب بجميع أنواعه.. وأنا أقول إن للحب أنواعاً كثيرة، أولها حب الله وهذا طبعاً أسمى آيات الحب، إنه الحب الآلهى، وقد لقبت رابعة العدوية بعاشقة الحب الآلهى.. وهناك حب الرسول فلا يخلو قلب مسلم مؤمن من هذا الحب.. وأيضاً حب الأم لأبنائها منذ كانوا أجنة فى رحمها..

وأيضاً حب الوطن، وحب العمل، وحب الخير للآخرين.. وكان الحب بين الرجل والمرأة منذ بدء الخليقة بين آدم وحواء.. موجوداً فى القلوب منذ خلق الله سبحانه وتعالى البشرية.. فلولا هذا الحب ما استمرت هذه الحياة.. إنه مثل النسيم الذى يلطف الجو فى موجة حر شديدة، أو الشمس الدافئة فى البرد القارس، أنه الحنان والدفء..

فلماذا ينكر البعض وجود هذا الحب؟ وتعتبر هذه الكلمة عند البعض، وكأنها حقل ألغام يجب عدم الاقتراب منه! وعند البعض الآخر تكون نوعاً من التريقة ومادة للسخرية للشخص الذى يتجرأ وينطق بها! فالحب ليس حراماً، فقد أحب الرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم» السيدة عائشة وكانت القريبة إلى قلبه أكثر من زوجاته أمهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعاً، إذا فكلمة الحب أعمق وأشمل من أن نحاول أن نخفيها من منطلق العيب أو الحرام، إذا كانت تحت غطاء الشرعية والآداب العامة.. فالحب البرىء الطاهر يصنع المعجزات، ويتخطى أى عقوبات، مع الاعتراف بأن الحب هذه الأيام أصبح مثل أغانى هذه الأيام، ليس لها طعم ولا لون!

لأن الحب كان موجوداً فى زمن الفن الجميل، زمن الرومانسية وعبدالحليم وأم كلثوم بحيث كانت كلمات الأغانى تحرك المشاعر والأحاسيس، كل أغنية لها مذاقها الخاص، كلمات رقيقة ألحان جميلة مطرب أو مطربة صوتهم أجمل.. لكن الآن كلمات الأغانى لا تحرك المشاعر، بل تسبب الصداع! ويحتاج الإنسان بعدها إلى قرص أسبرين وإغلاق التليفزيون،

لأنه حتى إذا كان الصوت محتملاً فإن الصورة «الفيديو كليب» لا تحتمل.. فأغانى هذه الأيام تخاطب الغرائز ولا تخاطب العقول، لذا فقدت قيمتها فى تحريك الاحاسيس والمشاعر بكلمات راقية محترمة تخلو من أى ابتذال.. فى الماضى كانت كلمات الأغانى تخاطب القلوب والمشاعر والأحاسيس التى نفتقدها هذه الأيام.. لذلك انبثق جيل من العمالقة فى كل مناحى الحياة.. لأن الحب الطاهر النظيف الشريف المنزه عن كل أغراض يصنع المعجزات.

وااااو روووووعهـ
كثير نااااااااايس

ثانكس ياقمر
بانتظار القادم

تسلم ايدك